قصة نجاح نعيمة أبو حميد (ام باسل)
سادسا / قصة نجاح لأحد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة قصة نجاح نعيمة أبو حميد (ام باسل) :- شكلت جامعة القدس المفتوحة بالنسبة للكثيرين من طلبتها سلماً للوصول إلى النجاح، ومهدت أمامهم الطريق نحو احتلال مراكز مرموقة في المجتمع، ووضعتهم على طريق التميز والإبداع. لم تكن المرأة بعيدة عن هذه الإنجازات، خاصة أن نصيبها من المعاناة يعادل نصيب الرجل، وربما أكبر، فالتحاقها بـ "القدس المفتوحة" كان لها بمنزلة سلم تصعد به نحو حياة اجتماعية مستقرة، وعمل اجتماعي راق يساهم في بناء المجتمع وتطوره. نعيمة خليل أبو حميد (أم باسل)، مديرة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، التابعة لمنظمة التحرير بمحافظة رفح، واحدة من تلك النساء اللواتي وجدن في جامعة القدس المفتوحة عنواناً للمجد والتقدم، في حقل أشواك يفرضه واقع مرير بسبب الاحتلال والحصار. التحقت نعيمة بجامعة القدس المفتوحة عام 1999م، وذلك بعد مرور عدة سنوات على اعتقال زوجها في الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة)، وكان أن حكم عليه بالسجن المؤبد، ما جعلها تقاسي الحياة بمختلف مناحيها الاقتصادية وال...