الويب 2.0
ثالثا / مقالة عن
الموضوعات التي يتم دراستها
مقالة عن الويب 2.0 :-
تعريف الويب 2.0 :
مصطلح ويب2.0 كما ورد في الموسوعة الحرة ويكيبيديا :- مصطلح
يشير الى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت الى تغيير سلوك
الشبكة العالمية " انترنت " .
وعرفها tim oreilly : على
انها الجيل الثاني من مواقع وخدمات الانترنت والتي عملت على تحويل الانترنت الى
منصة تشغيل للعمل بدلا من كونها مواقع فقط وتعتمد في تكوينها على الشبكات
الاجتماعية ومن مكوناتها المدونات والويكي اليوتيوب وهي الصفحات التي يستطيع زائر
الموقع التعديل عليها وتسمح للمستخدمين التفاعل فيما بينهم من خلالها .
الفرق بين الويب 1.0 و الويب 2.0 :
الويب 1.0/
·
عبارة عن مواقع تقدم من خلال صاحبها ما يريده هو ويمكن للزوار الاطلاع على
محتوياتها ..
·
مواقع لا تختلف كثيرا عن المواقع الشخصية الا انها تتحدث عن مجموعة من
الناس هم غالبا اعضاء في جماعة معينة.
·
مواقع تقدم لزوارها عن طريق صاحبها ملفات مختارة حيث يستطيع الجميع تنزيلها
والاطلاع عليها.
·
صفحات الاسئلة المتكررة غالبا ما تكون جامدة ولا تتغير وتكون مقدمة عبر
ادارة الموقع .
·
برمجيات بسيطة تقدم بعض الامكانات البسيطة لمستخدم ويب
.
·
خدمات اخرى لم تكن موجودة.
الويب 2.0 :
·
مواقع بسيطة ذات تصميم احترافي تمكن صاحبها من اضافة المقالات بشكل متقدم
ويمكن للزوار الاطلاع عليها و التعديل والتقييم.
·
تمكن مستخدميها من عمل الملفات الشخصية وتبادل المعلومات والتعرف على
الاصدقاء وتكوين الجماعات .
·
مواقع تقدم لمستخدميها خدمة استضافة الملفات ومشاركتها في الانترنت مع جميع
الناس كما تقدم احيانا خدمة النسخ الاحتياطي .
·
مواقع تقدم المعلومات بطريقة تشاركيه حي يستطيع الاعضاء كتابة المقالات
والتعديل عليها .
·
برمجيات احترافية مقدمة عبر تقنيات ولغات برمجية ويب 2.0 .
·
خدمة RRS خدمة لتبادل الاخبار المجلوبة من منتدى او مدونة او موقع دون الحاجة للوصول
اليه كما انها جيدة في حالة التجوال .
خصائص الويب 2.0 :
توفير قدر عالي من التفاعلية مع المستخدم 1)
وتتمثل هذه
التفاعلية بشعور المستخدم عند استخدام احد تطبيقات ويب 2 وكانه يقوم باستخدام احد
تطبيقات سطح المكتب على جهازه .
2) مشاركة المستخدم في المحتوى
في السابق كانت الويب عبارة عن منصة للقراءة فقط ، فالمحتوى
الموجود على الويب كان يقوم بتحريره اشخاص تابعين اما لشركات او جامعات او مؤسسات
ولم يكن المستخدم العادي للإنترنت قادرا على المساهمة في المحتوى المنشور ، اما في
الوقت الحالي فقد اصبح بإمكان المستخدم الاضافة والتعديل على محتويات مواقع الويب
التي تسمح بذلك بسهولة واصبح المستخدم هو المحور الاساسي في عملية اثراء محتوى
الويب وذلك بإمكانية مشاركته في صنع المحتوى .
3) إمكانية توصيف
المحتوى .
أهمية استخدام تقنيات الويب 2.0 في التعليم :
·
إن الوسائل الالكترونية السابقة مثل موقع المادة الدراسية والقوائم
البريدية ومنتديات النقاش التي قامت سابقا بدور هام في ايصال المادة العلمية
للمتعلم لم تعد الان تجذب الكثير من الطلاب لاتجاههم لما استجد من تقنيات ويب 2
كالمدونات وبرامج الويكي ونحوها .
·
إن تقنيات ويب 2 تتميز بالتفاعلية والمرونة التي من شانها ان تنتقل
بالتعليم الى التعلم وتجعل الطالب ملقي ومرسل ومتفاعل ومشارك لا مجرد مستقبل
ومتلقي سلبي .
·
تساهم في رفع طموح الطلاب وتشجعهم على المشاركة في التعليم والتعلم بشكل
اقوى من خلال المشاركة في تقنيات الويب2.0 او اختراع تقنية جديدة
مشابهة .
·
فتحت المجال لطرح المواضيع الشخصية بحرية بشكل اجتماعي بحيث اصبح النشر على
الويب سهل جدا يستطيع استخدامه كل الافراد من خلال المدونات والويكي وغيرها .
تعليقات
إرسال تعليق